الثلاثاء، 5 نوفمبر 2013

🔮السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 🔮
مسائكم رقي
🔶اليوم مع محاور جديدة🔶
⬇اليوم الثاني: ⬅التأثير التربوي.. ⬅دور الاسرة في توعية الطالب للاستخدام الايجابي للتقنيات الحديثة
🔷وشاركتنا الحوار الأستاذة رسمية العبرية
🔷الوسائل المستخدمة : فيديوهات وصور توضيحية
⬅🔷آراء أستاذتنا رسمية العبرية🔷 :
⃣تلعب التقنيات الحديثة دورا كبيرا في الجانب التربوي للطالب حيث نعتبر هذه التقنيات ثالث الأبوين وكما يسعى الوالدين الى غرس القيم الدينية الصحيحة والعادات والتقاليد الأصيلة .. تسعى التقنية الحديثة كذلك الى غرس كثير من الأفكار والآراء والتي قد تكون بناءه وقد تكون هدامة
⃣دائما أشبه الانسان بالشجرة..فالشجرة ان توفر لها التربة الخصبة والماء والهواء والضوء والسماد المناسب ستشب الى شجرة قوية نافعة مثمرة.. حتى اذا هبت رياح وعواصف تبقى الثمار اليانعة متمسكة بغصون الشجرة كذلك الانسان اذا ما تهيئت له أسباب التربية الصالحة والتنشئة السليمة ..اذا تعرض لهذه المغريات تظل القيم الأصيلة تردعه عن الانحراف عن طريق الصواب
⃣ومن الآثار التربوية على الطالب تدني أو انخفاض مستواه الدراسي.. وأعطيكم مثالا لإحدى الطالبات المجيدات دراسيا.. ظلت طوال سنوات دراستها طالبة مجيدة تهتم بدراستها وتحرص على أن تكون متفوقة علميا حتى وصلت مرحلة اليفوع.. عرفتها صديقات السوء على شاب يكلمها عبر الهاتف ومرات عبر برامج المحادثة الالكترونية .. وبدأ مستواها الدراسي بالانخفاض حتى جاء اليوم الذي تنتظره كل طالبة مجيدة وهو يوم التكريم.. فلم تحظى هذه الطالبة بالتكربم لأول مرة في رحلتها العلمية .. فانهارت يومها وبدأت بالصراخ وفقدان الوعي.. وانتهي بها الأمر أن يتم متابعتها من قبل الأخصائية الاجتماعية والتي وجدت أن السبب الرئيسي هو اقتنائها للهاتف النقال واستخدامه استخداما سلبيا
⃣كذلك من الآثار التربوية للتقنيات الحديثة والتي اعتبرها ايجابية هو استمثار طاقات وقدرات الأفراد في ما ينفعهم وامداد الآخرين بالمعلومات والبرامج التي تعينهم في أداء مهامهم بشكل دقيق وسريع
⃣وهنا أحب أن أشير إلى دور الأسرة في ارشاد وتوجيه الأبناء.. وهو أن الاسرة هي الأساس الذي توكل إليه مهمة تربية الأبناء والحرص على توعية ابنائهم فيما ينفعهم وما يضرهم..
⃣كذلك أن يحرص الوالدين أن يكونا كقدوة للأبناء..فلا تنهى عن فعل وتأتي بمثله عار عليك إذا فعلت عظيم..كذلك بذل الجهد من قبل الوالدين في غرس الخلق الحميد ومراقبة النفس.. إنما الأمم الأخلاق ما بقيت..فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
⃣الحرص ان يكون جهاز الحاسب الآلي موضوعا بمكان عام بالمنزل كأن يكون في غرفة المعيشة حتى يكون تحت مرأى ومسمع الجميع
⃣فتح فرصة الحوار الأسري بين أفراد الأسرة ومن الجميل أن نوعى الأسر الى تكوين مجلس الشورى الأسري..والذي بدأنا في محافظة الداخلية بتنفيذه عبر مجالس الأمهات هذا العام بناء على توصيات الحلقات النقاشية التي عقدتها مشرفات الارشاد الاجتماعي خلال العام الدراسي 2011/ 2012 وتتمثل فكرة المجلس في أن يتم عرض مجموعة من المحاور والمواضيع على الأسر الراغبة بتكوين مجلس الشورى الأسرى على مستوى الأسرة ومن ثم تعقد الاسرة اجتماعا دوريا اما كل أسبوع أو كل أسبوع لأفراد الاسرة لمناقشة احد الموضوعات المطروحة ..بعدها يتم تقييم البرنامج من قبل مشرفات الارشاد الاجتماعي ويتم تكريم الاسر المشاركة والمتميزة في البرنامج
⃣ولو.حرص كل أب وكل أم على بناء حبل وطيد من الود والثقة والصراحة والصدق والحوار بينه وبين أبنائه لحصد ما زرع ويجد ابنائه وقد نشأوا نشأة صالحة أكد علماء النفس أن الخمس سنوات الأولى يضل تأثير ما تعلمه الطفل وما غرس فيه مؤثرا عليه في جميع مراحل حياته المختلفة
🔟من خلال خبرتي البسيطة جدا في الحياة.. لم أجد موضوعا اتحدث عنه إلا ووجدت ان له أساسا في القرآن والسنة الشريفة.. فسبحان الله هو حقا منهج حياة هنا يأتي دور الارشاد الاجتماعي في التوعية والارشاد والتوجيه عن طريق تكثيف المحاضرات في المجالس العامة واللقاءات التربوية التي تستهدف أولياء الأمور
🔶آراء معلماتنا🔶 :
⃣الابن الذي يكون بدون رقابه من الاهل ويفتح له مجال لاستخدام التقنية بدون حسيب ولا رقيب يكون نتاجه ابن ذو سلوك مختل وتطرقنا للبعض منها فتتغير حاجات ف تربيته واخلاقياته.. لان كل شي اصبح عادي بالنسبة له ف التصرفات التي نراها عيبا ف نظره طبيعيه ولا تضر لانه تعود عليها.. لفترة طويله من خلال البرامج المستخدمة والتواصل السلبي مع الاخرين
⃣التأثير التربوي : **كثرة اﻷلفاظ النابيه والمصطلحات الدخيله على المجتمع ** قلة الاحترام بين فئات المجتمع
⃣واستغرب ان الابوين لا يعرفون ع هذه التقنيات والبرامج وابنهم يعلم ويطبق.. وفور سؤالهم له ع اي امر يختلق القصص ويكذب لانه سيصدق لانه متأكد ان ابويه لا يملكون من الخبرة ما تمكنهم من اكتشافه..
⃣في ظل هذا ا المجتمع والعولمه اجد من الصعوبه ان نجد طفل او شاب لا يحمل الاجهزه الذكيه او يتفاعل مع برامج التواصل المختلفه ومن مؤكد هناك الايجابي وسلبي الصالح والطالح ولكن الوالدين لابد ان يعرفوا انه هناك شخص ثالث يتدخل في تربيه ابنائهم
⃣لابد من توعية الطفل قبل مراقبته وتعليمه مخاطر الانترنت وتوفير طرق الامنه لاستخدامه فالتربيه حاليا اصعب عن ايام اهلنا فالسابق بحيث انه الطفل باستطاعته التوصل لاي مقطع او فكره او صوره او معلومه من خلال قنوات الاتصال الصحيحه والمغلوطه
⃣وربما ولي الأمر لا يحسن أستخدام هذه الوسائل فيراها وسيله تعليميه لابنه أو ابنته فيضيع هذا الابن أو الابنه أمام ولي أمره / كذلك إهتمام الأباء في هذا الزمان بتعليم أبنائهم من أجعل العمل مستقبلا بأي وسيلة كانت ومن أي مصدر بغض النظر عن الأخلاق والدين في أغلب الأحيان ف تلعب الاسره دور كبير في حمايه الاطفال من الاثار السلبيه للقنوات الاتصال
⃣لابد للاسره ان تعي ان الطفل اذا تعود على المشاهد السلبيه يبدأ بتاثير في حياته ويترتب عليه انها ستعاني الاسره والمجتمع من اثار تلك سلوكيات من خلال رسوخها في ذهنه فالطفل الذي يشاهد مثلا الافلام او صور التى تروج للعنف يكون سلوكه اكثر عدوانيه بالاضافه الى عدم الاستقرار العاطفي والنفسي والفكري ...والقلق والعزله الاجتماعيه
⃣لهذه القنوات ايجابيات بحيث تسهل للطالب التواصل مع زملائه وتأديه بعض المهام بحيث توفر له الجهد والوقت ولكن لابد كذلك للاسره ان تكون بمقام المرشد والمشرف
⃣وضع مجموعه من ضوابط لابنائهم وتوعيتهم بعدم الكشف عن المعلومات الشخصيه او تبادل البيانات وصور مع الاشخاص ووضع اجهزه الحاسوب والتلفزيون في أماكن عامه داخل المنزل يسهل المرور عليها وتحديد ساعات الاستخدام
🔟إحنا ننظر إلى التقنيات على إنها وسيله تعليميه هادفه لكن اذا غاب الموجه وهو بنفسه دخل دوامة التقنيات بتصبح كارثه كل شيء يحتاج إلى توجيه هادف ...ﻷن المنع التام بيولد الفضول في المعرفه هذا هو ...السماح مع المتابعه ويكون زمام الامر بيد الام أو الاب ...يعني متى ما أرادوا منعها فهم لهم الحق ولازم الابن يفهم هذا
⃣⃣حلو إن الطالب يتابع التقنيات ويستخدمها لكن لازم يعرف إنها في حدود وضوابط ...وكلما كانت التوعيه بالهدوء كان التقبل أكثر يعني أوضح له ليش هذا ما ينفع وليش لازم حدود وهكذا .. ما نمنع ونسكت أو نعاقب بالحرمان ونسكت وغرس هذا الوازع يبدأ من مرحلة الطفوله المبكره يعني ما نجلس نقول طفل وما يعقل ..بالعكس من عمر مبكر جدا يكون التأثير أعمق وإذا أسسنا صح ..بيكون البناء بعدين سهل ..ﻷن حتى في مسألة بناء المنازل أصعب شيء القواعد والجسور الاوليه وهي إلي تاخذ الجهد والوقت بس بعدين يرتاح العامل في قيام البيت وجدرانه
🔶 قال رسولنا الكريم ..لاعبه سبعا وأدبه سبعا وصاحبه سبعا🔶
🔷المشكله أخواتي تكمن حاليا في إن الاهل هم من يزجوا بأبنائهم في هذا الجانب فيبدأ الابن والبنت بالانجراف والاهل فرحانين إن أولادهم أصبحوا يواكلوا التطور🔷
🔶المشكلة مثل هذه المحاضرات غير مرغوبه واﻹقبال عليها قليل أستاذة رسميه وهناك حالات كثيره قرأنا عنها تدور حول أباء وأمهات تغيرت حياتهم بسبب سلوك أو موقع من طفل🔶
🔶لا يوجد أمر بالمعروف ونهي عن المنكر وما علمنا إن جميعنا في سفينه واحده والخطر واحدلو كل واحد قام بدوره في النصح بدون ما ينظر إلى الامر بإنه مخجل ومالي دخل ..كانت كثير من الامور تغيرت الآخرين لا يقبلون النصيحة أغلب اﻵحيان🔶
🔮انتظرونا مع أخر محاور الحلقة وذلك في نفس الموعد 🔮
🔶تذكير🔶 :
🔷اِّلُيٍُـّـٍُؤمٍُ الثالث سيكون عن : ⬅ التوصيات لكل محور
🔶مشروع آفاق ثقافية يتمنى للجميع استفادة وإفاده 🔶

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق